للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للمسلمين فقال: الله يعفو ويسامح.

نرجع إلى زواج عبد الله الناصر السيف من أهل النبهانية يقول السلماني: ركب وصحبه ستة من أعمامه وجيرانه على ابل وكان عمه عبد الله هو كبير الركب فلما وصلوا النبهانية تلقوهم بالترحاب وعملوا لهم عشاء ليس له مثيل في زمانه لأن السيف رجال طيبون، وأهل كرم، ومعروفون في كل بلد.

وبعد صلاة العشاء أرادوا أن يملكوا له على هذه البنت الطيبة من ناس طيبين، فقال أحد القرابة لوالد البنت ترا السيف أهل تمر، اشترط على الزوج عند عقد الملاك تمر، الشقا على تمر الصباخ أي تمر الصباخ عندهم كثير.

ولما حضر العاقد يريد أن يعقد الزواج قال: عندكم شروط فقال: والد البنت .. نعم فقال ويش الشروط؟ قال: الفين وزنة تمر وفي الحال قال عبد الله اللي يشتمك وبنتك معك فقال: الخطيب أعوذ بالله من الشيطان، فقال: عم عبد الله السيف: خلها لي وأنا عمك وأنا أصبر لهم بالتمر فقال عبد الله: تراها لك يا عم.

وتملك العم وتزوج تلك المرأة، وبعد سنة من الزواج أنجبت من العم بنتًا وبعد خمسة عشر عامًا تزوج عبد الله الناصر السيف هذه البنت، فسبحان الذي بيده أزمة الأمور وصارت الزوجة الذي يريد.

أنموذج من خط عبد الله بن ناصر السيف: