للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قبل مندوب المعارف عام ١٣٧٣ هـ على فتح مدرسة حويلان السعودية وبدأ التدريس بهذه المدرسة وهو صغير السن وأكمل دراسته ليلًا حيث كان يدرس الطلاب في المدرسة نهارًا ويدرس ليلًا حتى تخرج من معهد إعداد المعلمين الليلي، وتفرغ للتدريس واستمر فيه لأكثر من أربعين عامًا حتى أحيل على التقاعد، وكان في تلك الفترة حريصًا على التزود بالعلوم والمعارف الشرعية في التفسير والحديث والفقه تمثل ذلك في رغبته في اقتناء وشراء الكتب في هذه العلوم.

كما كان يتردد يوميًا على المكتبة العلمية ببريدة والجلوس والتحدث مع العلماء المرتادين لها بالإضافة إلى اقتنائه مكتبة خاصة به تحتوي على كثير من الكتب الشرعية والأدبية.

كما عرف عنه قضاء جل وقته في الليل والنهار في القراءة وحب التفرغ لها.

أما إمامته للمسجد فقد بدأ إماما لجامع حويلان منذ بداية حياته حيث اضطره مرض ووفاة والده على تولي إمامة المسجد وخطبة الجمعة وهو صغير السن، ولا يزال يخدم في هذا الأمر.

- وقد سافر إلى الكويت وهو صغير السن وعمل الليل والنهار متواصلا في الحقول الزراعية والبناء واستمر قرابة أربع سنوات بعيدا عن وطنه حتى اضطرته ظروف مرضه إلى العودة.

واشتهر بقراءته للقرآن على المرضى واستفاد منه الكثيرون وفتح باب بيته لأكثر من أربعين عاما لاستقبال المحتاجين الباحثين عن الشفاء في التداوي بالقرآن الكريم.

وهو يحب القراءة وخاصة قراءة القرآن حيث يخص جل وقته للقراءة في المسجد أو في مكتبته الخاصة كما أنه يهوى الصيد والتنزه البري والسفر.

ومنهم أيضًا عبد العزيز بن تركي بن إبراهيم الشاوي: ولد سنة