١٣٥٠ هـ في (القويع)، نشأ في كنف والده وحفظ أجزاء كثيرة من القرآن على يد والده وهو صغير في السن وتعلم الكتابة على يديه.
وتوفي والده وهو في سن الثامنة عشر من عمره، فسافر للكويت لطلب المعيشة كما كان أقرانه في ذلك الوقت.
جلس في الكويت سنة ثم عاد فجلس مدة يسيرة فرجع للكويت مرة أخرى فجلس فيها سنوات ثم رجع إلى بلده مرة أخرى ليستقر بها.
اشتغل بالزراعة فترة طويلة ثم اشتغل مع أخيه حمد في مهنة البناء واستمر فيها إلى أن اشتغل بالتجارة عندما فتح محلا في جردة بريدة، ولا يزال بمهنته.
كابد في حياته الكثير من المتاعب والمشاق وتحمل في سبيل بناء ذاته مصائب كثيرة من السفر والفقر والجوع.
حبه للعلم: لازم الشيخ فهد العبيد سنوات طويلة حتى توفي الشيخ فهد العبيد رحمه الله.
فجلس حفظه الله للقراءة في التفسير ولازم تلاوة القرآن في جل وقته له من الأبناء سبعة ومن البنات ثلاث.
وأحمد بن عبد العزيز بن تركي الشاوي: تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة العجيبة ثم في مدرسة العباس في بريدة، والمرحلة المتوسطة والثانوية درسهما في المعهد العلمي في بريدة وتخرج منه عام ١٤٠٤ هـ.
حصل على شهادة البكالوريوس قسم اللغة العربية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام ١٤٠٨ هـ.
حفظ القرآن الكريم عام ١٤٠٦ هـ وفاز في المسابقة الدولية في الفرع الأول عام ١٤٠٧ هـ.