وكان رحمه الله من الشخصيات المحبوبة في قريته، لأنه كان عضوًا فعالًا فيها، ولم يكن سلبيًا بينهم، وبذلك استطاع أن يكون فيهم شخصية مهمة، فكان الكبير والصغير في البلدة يحبونه، ويرجعون إلى رأيه ويعملون بمشورته، ويعتمدون فتاواه، هذا قليل مما يستحق الذكر عنه، وباعتباري واحدًا من تلاميذه فهذا شيء يسير مما لمسناه منه من كريم الصفات وعظيم السجايا.
كان للشيخ عبد الله بن سعد الشبرمي الكثير من الأعمال العلمية.
توفي عبد الله بن سعد الشبرمي عام ١٣٨٥ هـ (١).
ومنهم إبراهيم بن سعد الشبرمي تولى إمارة القصيعة.
ومنهم راشد بن إبراهيم الشبرمي انتقل إلى جدة واشتغل بالتجارة والأعمال الأخرى فحصل على مكانة جيدة ومال طيب، كان صديقا للشاعر عبد الله بن عبد الرحمن العرفج فقال في استراحة له أي للشبرمي وهي مكان الارتياح.
استراحة الأستاذ الأخ راشد بن إبراهيم الشبرمي صرح فوق قمة جبل شرقي مدينة جدة فهي كما رايتها مساء الثلاثاء ٢٠/ ١ / ١٤٢١ هـ حيث تناولنا مع بعض الإخوة عشاء قام به ودعانا إليه الأخ صالح بن دخيل الله التميمي، وفي هذه الليلة الآنسة في هذه الاستراحة الجميلة العالية مع هؤلاء الإخوة الصفوة أقول: