مثل هذه التي أعطى فيها محمد السليمان الغليقي (الغليقة) ليرتين عثمانية تسلفهن من عبد الله الشبعان، وأعطاهن صاحبه الغليقة سلفًا بدون ربح.
وقال: بشهادة الحضور والله خير الشاهدين.
فكان من الحضور الشاهدين ناصر الدخيل، وعلي الناصر، الجاسر، وعبد الرحمن الحمد، وشهد المجلس وكتب توقيعه خليل الرواف، وهو الشخص المعروف المشهور، وتقدم ذكره في حرف الراء، وشهادة خليل الرواف تدل على أن هذا القرض قد تم في سوريا أو العراق، أو حتى مصر، وليس في بريدة، لأن خليل الرواف لم يكن زار بريدة حتى ذلك التاريخ، كما كان أخبرني بسيرة حياته فقد ولد في الشام لأم شامية.
ولم يكن في ضبطه للأسماء من ذكر الألقاب التي ربما لا يرتاح إليها الملقب بها لو لم تكن في سياق حصوله على نقود مثل تلقيب أحدهم بلقب خصيوي، وهو تصغير خصوي وهو حرباءة ضخمة مترهلة الجسم خلقة.