تحت إدارة أسرة الشبعان من المخاليف، هذا وقد ذكر علي بن محمد الشبعان (رحمه الله) أن نسب الشبعان يمتد من بريدة متجها إلى غرب القصيم مرورًا بالبكيرية حتى مغرب الشمس على مركز الجفن.
وأسرة الشبعان من أسر بريدة المعروفة بحب التجارة منذ القدم، ويرتبط اقتران اسم الأسرة بالتجارة بجدهم محمد الذي تذكر المصادر التاريخة أنه دفن في غزة، حيث كان من أوائل تجار عقيل.
وامتدت عناية الأسرة بالتجارة عن طريق حفيده عبد الله بن عبد الكريم بن محمد الذي ولد في ١٣٠١ هـ، وقد مكث في فلسطين عشرين عامًا متصلة يعمل في تجارة الخيول في غزة، وقد عاد إلى مسقط رأسه بريدة في الخمسينيات الهجرية، إلا أن المرض لم يمهله فمات رحمه الله في بداية الستينيات الهجرية.
وقد أسس شركة لبيع الإبل في عام ١٣٤٠ هـ، هو وبعض تجار الإبل، كما بينت ذلك الوثائق التاريخية، خلفه في التجارة ابنه عبد الكريم، وقد اختصت تجارته بشراء وبيع الإبل في وقت كان سوق بريدة أكبر سوق للإبل في العالم، وأصبح عبد الكريم بن عبد الله الشبعان من مشاهير تجار الجردة (سوق بريدة) وذلك في بداية السبعينيات الهجرية.
ومن ذريته (صالح، إبراهيم وعبد العزيز) أما شقيقه محمد فمن ذريته (عبد الله، أحمد، عبد الكريم).
ومن دراسة وثائق دخول عبد الله بن عبد الكريم الشبعان إلى فلسطين بغرض التجارة في الأربعينيات الهجرية، تبين أنه في أحد نسخ جواز عبوره كان اسمه الشريدي، ويصعب بالتحديد معرفة سر تكنيته بالشريدي، لأن معظم اتفاقاته التجارية منذ ١٣٣٨ هـ كانت تسجل بالشبعان، ما عدا واحدة في