فلسطين نسبت لبيت الشريدي عام ١٣٤١ هـ! ولعل لقب الشريدي في هذه الوثيقة جعلت البعض يتساءل هل هناك من علاقة بين أسرة الشبعان وأسرة الشريدة المعروفة في بريدة، وبعد الرجوع لكبار السن وأصحاب الرأي ذكروا أنه ليس هناك علاقة بين هاتين الأسرتين، ولعل من الطريف في هذا السياق ذكر أن هناك أشقاء في محافظة البكيرية أحدهم عبد العزيز الشريدة وهو من رجالات التعليم في البكيرية، وأخيه عبد اللطيف الشبعان (تاجر) وهما أبناء عبد الرحمن بن عبد الكريم الشبعان جد أسرة الشبعان في بريدة والبكيرية، وبعد الرجوع لكبار السن تبين أنه لا علاقة بين شريدة بريدة وشريدة الكبيرية! ؟ كما أن هناك وثيقة حديثة ترجع إلى سنة ١٣٦٨ هـ، توضح أن هناك صبرة عقار في جنوب غرب بريدة يشترك فيه أسرتا الشبعان في بريدة والبكيرية.
كما يجدر ذكره أن جد الأسرة (عبد الكريم) له من الأبناء محمد وعبد الله وإبراهيم وعبد الرحمن وصالح، أما عبد الله فقد مر ذكره سابقًا كأحد تجار عقيل، وعبد الرحمن استقر في البكيرية، وانجب عبد العزيز الشريدة وعبد اللطيف الشبعان كما مر، أما إبراهيم فخلف عبد الله، الذي خلف مجموعة من البنات تفرقن بين بريدة وعنيزة والسر، أما صالح فمات عقيمًا.
ومحمد بن عبد الكريم تمثل ذريته الشطر الآخر من أسرة الشبعان في بريدة والكويت، وقد خرج من بريدة بعد أحداث الصباخ ودخول الملك عبد العزيز إلى بريدة، حيث يمم إلى الكويت سعيًا في البحث عن الرزق في عام ١٣٤٥ هـ، وله من الأبناء سليمان وحمد وعبد الكريم، أما علي فبعد بلوغه سن الرشد ترك الكويت متوجهًا لبغداد لطلب الرزق، أما سليمان فانتقل بين الجبيل والأردن حتى استقر به المقام في مسقط رأسه بريدة وأنجب عبد الله ومحمد وهما يعملان في التعليم.