أما عبد الكريم فقد بقي في الكويت، أما الأبن حمد فقد ترك الكويت ويمم إلى مسقط رأسه بريدة، وأنجب مجموعة من الأبناء هم (محمد، حسن، إبراهيم، صالح، عبد الكريم)، ومما يؤكد صلة الأسرة بحب التجارة والترحال، فقد أسس هؤلاء الأشقاء أول سوق تجاري حديث في بريدة (أسواق الشبعان أو بندة الشبعان) كان بداية انطلاق هذه الشراكة في التجارة
ومما يجدر ذكره أن أسرة الشبعان في بريدة لا تربطها صلة قرابة بأسرة الشبعان في محافظة الرس، ولا حتى الشبعان في الإحساء وتبوك، ولعل ذلك مجرد تشابه في الاسم الذي هو مجرد صفة قد تطلق على شخص لحدث معين ثم تصبح علمًا لا يُعرف ذلك الشخص إلا به.
الدكتور: أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الكريم الشبعان أستاذ الجغرافية السلوكية المساعد بجامعة القصيم. انتهى.
وتعليقًا على ما ذكره الدكتور أحمد الشبعان عن علاقتها بأسرة الشريدة فإننا نعرف أن أسرة الشريدي في بريدة أسرة قديمة وسوف يأتي ذكرهم في باب الشين هذا، وقد قل عددهم.
وتبين أن ذلك بسبب نزوح بعضهم إلى خارج البلاد وكون بعضهم تغير اسمهم، ولا أشك أن الشبعان هؤلاء منهم.
وأما أسرة الشريدة الكبيرة المعروفة فإنه لا يوجد لها علاقة نسب بالشريدي ولا بالشبعان.
والشريدة في البكيرية أيضًا ليست لهم علاقة نسب بالشريدة أهل بريدة، وإنما هو تشابه في الأسماء.