"أقر إبراهيم بن شديد بأن عنده وفي ذمته لغصن الناصر أحد عشر مائة صاع حب لقيمي وحنطة تزيد خمسين صاع عوض خمسين ريال على ثلاثة وعشرين صاع، وستة عشر مائة وخمسين تمر، يحل أجل العيش طلوع القعدة آخر سنة ١٢٧٩ هـ. والتمر يحل في جماد أول من سنة ١٢٨٠ هـ. وأقر إبراهيم المذكور بأنه مرهن غصن في ذلك الدين المذكور عمارته بالشقير وهي ثلاثة أرباعه، وعمارته في شفيلحه وأباعره الثلاث: الذلول الحمرا والناقة الصفرا، والبكرة الملحاء الذي اشتراهن من غصن فسخ ورهن في مجلس العقد شهد على ذلك علي العبد العزيز بن سالم وصالح السليمان الناصر بن سالم وشهد به وكتبه حمد آل محمد بن مضيان حرر ليومين بقيا من رجب المحرم ١٢٧٩ هـ".
والشاهدان في هذه الوثيقة مثل الدائن من أسرة (السالم) الكبيرة، وتحت هذه بأن إبراهيم تسلف من غصن ستين ريال يقطب عليهم إلى الصيف.