ومنهم عبد الله العثمان بن شريدة الذي وردت شهادة له في هذه الوثيقة المؤرخة في شعبان عام ١٢٨٩ هـ وهو حتمًا ليس من أسرة الشريدة التي تقدم ذكرها قبل هذه.
وجاء ذكر عثمان الشريدة من هذه الأسرة، وليس من أسرة الشريدة الكبيرة في وثيقة مضاربة، وهي التي أسمتها الوثيقة (بضاعة) على عادة العوام في تسمية مثلها (بضاعة)، وهي أن يعطي صاحب المال ماله لمن يستثمره، ويكون الربح لهما معًا حسبما يتفقان عليه، والغالب أن الربع يكون مناصفة بينهما.
ومبلغ البضاعة أو المضاربة أربعون ريالًا منها عشر كروش محزر.
وهذه بضاعة طريفة فالمحزر هو الذي اشتهر بعض أهل القصيم بصنعه، ووضعه في الطعام المطبوخ.
وطريقة صنعه أن يجمع شحم الذبيحة، ويجعل قطعا صغيرة في كرش