والدكتور فهد الشعلان في إحدى مقالاته الطريفة (أعوذ بالله من الرجيم) تناول هذه القضية تناولًا ساخرًا إذ قال (إنني شخصًا لا أومن بالرجيم يريد تورية (الرجيم) أو تحديد وجباتي الثلاث قليلة العناصر في الغالب، أما وزني فقد يزيد عن المعدل شيئًا يسيرًا ولكنه مفيد كاحتياطي.
والكتاب يحوي ثلاثة وأربعين مقالا من بينها (ساعات للبيع) و (في يدي بحث) و (شورى السياسية وشورى الإدارة) و (العصا والجزرة).
ومنهم أحمد بن عبد الرحمن الشعلان: دعوته إلى بيتي في الرياض بناء على رغبة بعض كبار أسرة السالم فذكر لي أن والده توفي وهو صغير وأن اسم (الشعلان) قد لحقهم فخرجوا بذلك من اسم السالم.
ذكر لي أشياء عن أسرته وأنه ليس لهم أبناء عم مباشرين يسمون (الشعلان) وإنما هناك أولاد إخوته.
وهذا ظاهر من كونهم فرعا من أسرة (السالم) الكبيرة، ثم توفي أحمد بن عبد الرحمن الشعلان يوم الاثنين ٤/ ٢ / ١٤١٨ هـ ونعته جريدة الرياض الصادرة يوم الثلاثاء التالي ٥/ ٢/ ١٤١٨ هـ بالنعي التالي:
لقد انتقل إلى رحمة الله الشيخ أحمد بن عبد الرحمن الشعلان فجر يوم أمس الاثنين الموافق ٤/ ٢ / ١٤١٨ هـ فعلى كل من له حقوق أو مطالبة الاتصال مشكورًا بأحد أبنائه العقيد د / فهد أحمد الشعلان، المقدم طيار/ محمد أحمد الشعلان، الأستاذ/ عبد الرحمن أحمد الشعلان، الأستاذ عبد الله أحمد الشعلان، على هاتف ( ... ) سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.