أكبر أبنائه اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان مدير مكتب وزير الداخلية للاتصالات ١٤١٤ هـ.
وهو الآن (عميد معهد التدريب ورئيس تحرير المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب) أكاديمية نايف العربية للعلوم والتربية.
وهو يكتب في مجلة اليمامة التي تصدر في الرياض وهذا أنموذج من كتابته في العدد ٦٥٠ الصادر بتاريخ ٧ أبريل ٢٠٠١ م.
من (يَعزم) من؟ !
جالت في ذهني بعض الخواطر، وأنا أقفل عائدًا من (عزيمة) لأحد الأصدقاء أقامها زملاؤه احتفالًا بترقيته وسألت نفسي، من يعزم من .. !
لعل هناك تباينًا واضحًا بين مجتمع وآخر، أو قل بين عائلة وأخرى في صورة الاحتفاء بمناسبة الترقية الوظيفية على سبيل التحديد، باقات ورد كروت تهاني في المكاتب والبيوت أو الصحف، وعبر الهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني، وأحيانًا تصل إلى (المفاطيح).
تظل التهنئة بمناسبة الترقية ذات وقع طيب على المرقي خصوصًا إذا اقترنت بالدعاء له بالتوفيق والسداد، هذا هو الأصل أما أن تأخذ التهنئة أشكالًا احتفالية مادية و"دسمة" فهذه محل نظر .. !
ولكن وعلى افتراض وجوب أو قبول ذلك اجتماعيًا فإن السؤال يقفز دائمًا أمامي من يعزم من؟ هل العزيمة للمرقي وظيفيًا، أم عليه هو واجب القيام بها حتى مع عدم القدرة!
لقد حضرت كغيري العديد من الولائم بهذه المناسبات، بعضها أقامها الشخص المرقى لنفسه ودعا إليها معارفه وأقاربه وأصدقاءه.