للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وإذا تجاوزنا هذه الوثيقة وتاريخها الواقع في عام ١٢١٠ هـ وجدنا وثائق واضحة وصريحة بعد ذلك التاريخ بست وعشرين سنة تذكر (شلاش) وأنه صار فلاحًا له ملك يغل تمرًا وغيره ويستدين به من التجار فيثقون به ويداينونه وهي وثائق عديدة منها: هذه الوثيقة التي تثبت دينًا في ذمة (شلاش) لعمر بن سليم يحل في عام ١٢٣٩ هـ. ومعنى ذلك أنها مكتوبة قبل هذا التاريخ بسنة على الأقل كما هي العادة عندهم في تأجيل الدين إلى سنة واحدة فتكون مكتوبة في عام ١٢٣٨ هـ. أما إذا كان الدين مؤجلًا لأكثر من سنة كأن يكون مؤجلًا لسنتين فإنها تكون مكتوبة في عام ١٢٣٧ هـ.