وظاهر كلامه أن أسرة (الشماسي) كانت تسمى بهذا الاسم قبل أن تترك بلدة الشماس إلى بريدة.
وعلى هذا تكون نسبتها إلى أجدادها الذين هم من آل شماس.
من أسرة الشماسي محمد بن عبد الله بن ناصر الشماسي باع ملكه الواقع بالقويع التحتي على الأمير عبد الله بن فيصل بن فرحان سمعت أن القيمة ألف ريال، توفي محمد العبد الله الشماسي هذا عام ١٣٦٤ هـ بعد أن عمر ٩٥ سنة.
وابنه عبد الله بن محمد الشماسي توفي في الرياض عام (١٣٩٥ هـ) وكان في أول أمره من العقيلات، ثم اشتغل في دكان في حلة القصمان في الرياض آخر حياته.
أول ما أدركت الأمور وعرفت الناس في صغري عرفت عددًا من أسرة الشماسي، ومن الأشخاص الذين عرفتهم في صغري (صلطان ... الشماسي)) كان يبيع ويشتري في الغنم في جردة بريدة، واسترعى انتباهي وجود شخص قبله ربما كان جده الأقرب اسمه مثل اسمه صلطان الشماسي، ورد ذكر اسمه شاهدًا في عدة وثائق.
منها وثيقة مؤرخة في ٢١ ذي الحجة سنة ١٢٨٧ هـ بخط مطلق آل عقيل، وتتضمن مداينة بين عبد الله السالم القعدي ومحمد السليمان (العمري).
والشاهد الوحيد فيها هو (صلطان الشماسي) هكذا كتب الكاتب اسمه بالصاد صلطان، وهي الكتابة الصحيحة لهذا الاسم لأنه ينطق به هكذا.