ولشومر إخوان لهم محلات لبيع المطارح واللحف في شارع الصناعة في بريدة حتى الآن - ١٤٢١ هـ.
ومن متأخري (الشومر) علي بن عثمان بن عبد الله الشومر وإخوانه، ذكرهم الشيخ صالح بن محمد السعوي في كتابه عن المريدسية، وذكر أنهم من المحسنين، فقال: ومن الإخوة المحسنين، والأصحاب المكرمين / علي بن عثمان بن عبد الله الشومر وإخوانه أجزل الله مثوبتهم.
فمن إحسانهم لبلدتهم التي ولدوا بها، ونشأوا على أرضها وعاشوا بين أهلها - يعني المريدسية - تفضلهم بالتبرع بالبيت المملوك لهم، الكائن موقعه جوار المسجد الجامع، والذي تم هدمه، وإزالة أنقاضه وتسويته ضمن الساحات المجاورة له، والتي خصصت مواقف للسيارات جوار المسجد الجامع، وأصبحت بارزة وخالية من العوائق ومسفلتة، ومهيأة لوقوف سيارات قاصدي الصلاة في المسجد المذكور.
وهو تبرع سخي، وعمل خيري له أهميته البالغة، والمصلحة منه كبيرة وعامة، والمنفعة فيه شاملة، لاسيما أنه كان يقابله من الغرب شارع، وبإزالة هذا البيت المتبرع به أصبحت السيارات تسير معه لخدمة الساكنين بجواره، حيث أصبحوا مرتبطين بالشارع العام، فعظمت الفائدة، وعمت المصلحة بهذا التبرع.
فهم يشكرون على حسن صنيعهم، ويقابلون عليه بالدعاء الصالح، والذكر الحسن، لأنهم أثروا المصلحة العامة على مصلحتهم الخاصة، فلم يكن منهم تطلع إلى تعويض من حطام الدنيا، وابتغوا العوض من الله الذي يجزي على الحسنة الواحدة عشر حسنات، وهي أقل المضاعفة، وأما أكثرها فعلمها عند الله (١).
وكذلك ذكر صالح ومحمد ابني عبد الرحمن بن عبد الله الشومر من أهل المريدسية، فقال: