الثمانينات الهجرية بمبلغ قدره حوالي ثلاثمائة ألف ريال (٣٠٠، ٠٠٠)، وقال صديقه الشيخ صالح الراجحي: هذا المبلغ كبير ورد عليه بقوله: ما فائدة المال إذا لم يظهر أثره على الإنسان وأولاده؟
وكان القصر مبنيًّا على الطراز الحديث من البلوك الخرسانة والبلاط والرخام والحمامات الفاخرة والثريات الجميلة.
ولما نزل القصر دعا الناس وكانت الدعوة عن طريق إرسال كروت لهم لإقامة (النزلة).
حرصه على مجالسة العلماء:
قال ابنه: عرف الوالد بحبه للخير وحرصه على مجالسة العلماء وتوقيرهم واحترامهم، وكان دائمًا يستشيرهم بأموره الدينية والدنيوية وخاصة بما يتعلق بالتجارة والبيع والشراء وكان يحرص على دعوتهم إلى منزله والالتقاء بهم ومن هؤلاء العلماء سماحة الشيخ العلامة عبد الله بن محمد بن حميد والشيخ صالح الخريصي - رحمهم الله جميعًا.
تمسكه والتزامه بالزي السعودي:
عرف عن الوالد حبه للظهور بالمظهر اللائق وذلك من خلال التزامه بالزي السعودي ولبسه المشلح في كل الأوقات والمناسبات، حيث تجده يلبسه في مصرفه وفي الشارع وفي السيارة وفي المسجد حتى إنه سئل ذات مرة عن سر لبسه للمشلح دائمًا قال: هذا الشيء يجب التقيد به، وافتخر به لأنه يرمز للزي السعودي.
وتجد أيضًا هندامه نظيفًا ومرتبًا ورائحته عطرة، ويحرص على اقتناء أجود أنواع العطور.