وفي بداية الستينات الهجرية اتجه للعمل المصرفي حيث لا يوجد بنك بالرياض أو مصرف آنذاك.
تجارته:
لما عاد محمد الشويرخ من دمشق كان لديه خلفية تامة عن فن المعاملات التجارية والحسابية ومسك الدفاتر وصرف العملات هذه المعلومات والخبرة التي اكتسبها من دمشق جعلته يزاول مهنة الصرافة على أصولها وفعلًا فتح محلًا للصرافة في بداية الستينات الهجرية ويعتبر من الأوائل الذين مارسوا هذه المهنة داخل مدينة الرياض وأصبح رجلًا معروفًا بين أهل الرياض.
وبدأ الناس يتعاملون معه ويضعون أموالهم عنده كأمانات وحسابات جارية لأنه عرف عنه الأمانة والصدق، وعرف لدى المجتمع بالرياض بالصراف أو الصيرفي وأصبحت تعاملاته داخل الرياض وخارجها.
وخارج المملكة (سوريا، لبنان، مصر، العراق، الأردن) وبالتالي أصبح من رجال الأعمال والمال المميزين بالمملكة.
وفي عام ١٣٧١ هـ كانت له تعاملات مع البنك الأهلي التجاري ويسمى في ذلك الوقت مؤسسة الكعكي وسالم بن محفوظ، حيث أرسلوا شيكًا إلى مصرفه من جدة إلى الرياض، وكانت قيمة الشيك خمسة آلاف ريال وهي قيمة الراتب الشهري لموظفي بريد الرياض، وتم صرف هذا الشيك، وهذا يدل على أن مصرفه له سمعته ومكانته التجارية بين البنوك والمصارف التجارية في ذلك الوقت.
منزلته الاجتماعية:
نظرًا لمكانة محمد الشويرخ الاجتماعية وكثرة علاقاته مع الأمراء والوجهاء والأعيان قام بشراء قصر كبير من أحد أفراد الأسرة المالكة في فترة