طبع منها رسالة من باب شروط الصلاة (الحجاب) في ٤٧ صفحة (لم يذكر مكان الطبع ولا تاريخه) ورسالة في كتاب الصلاة في مسألة (التصوير) طبعت في ١٤٤ صفحة.
وله كتب أخرى مكتوبة على الناسوخ ولم تطبع طباعة كاملة مثل:
- (شرح العمدة) كتاب الحج والمراد عمدة الفقه في فقه الحنابلة في ٢٨٣ صفحة.
- رسالة لنيل درجة الدكتوراه بعنوان (اعتراضات الدماميني النحوية في تعليق الفرائد) لابن مالك قدمها في عام ١٤٢٢ هـ بكلية العلوم العربية والاجتماعية في القصيم - من جزئين ألفا (٨٠٠) صفحة.
ذكر الأستاذ ناصر العمري طرفة تتعلق بعثمان البجادي، فقال:
عثمان البجادي من أهل وشيقر انتقل منها إلى بريدة واشتغل بالتجارة، وهو رجل فيه صلاح، وكان مسافرًا في رحلة من العراق إلى بريدة، ومعه جماعة من الناس فتآمروا عليه ممازحين ليحرموه من طعام العشاء اللذيذ الذي صنعوه، واتفقوا مع راعي إبله أن يعقل بعيرًا من بعارينه في الصحراء إذا رجع بالإبل مع غروب الشمس ويخبر عثمان البجادي أن بعيره قد ضاع ليذهب يبحث عنه فيأكلوا نصيبه من الطعام اللذيذ، وعاد الراعي فأخبر عثمان البجادي أن بعيره ضاع فذهب البجادي مسرعًا قبل حلول ظلام الليل يبحث عن البعير، وما أن غاب عن رفاقه حتى داهمهم جماعة من الأعراب وحصل بينهم شقاق ومضاربة بالعصي وجرح البعض منهم وتكدروا، ولم يأكلوا الطعام وسلم عثمان البجادي من الشقاق والخصام والمضاربة والجراح، ووجد رفاقه في وضع غير حسن وأنهم لم يأكلوا الطعام، وعاد ومعه بعيره فأناخ بعيره وجلس يأكل الطعام وحده، وأدرك رفاقه أن الرجل كان أسعد منهم حظًّا وأهنا منهم بالطعام الذي لم يأكلوه، وأدركوا أن سوء نيتهم وإن كان مزاحا قد أوقع بهم ونجاه الله من مكيدتهم، وقد توفي عثمان البجادي في بريدة وترك ثروة من المال وأولادًا يقيمون فيها (١).