الوثائق، تذكر اسم الشهرة له وهو (محمد الناصر)، ومن ذلك ما ورد في وصيته المرفقة ولكن المؤكد أنه هو الصانع لأمور.
الأول: أن الوقف المذكور معروف موجود إلى الآن في بريدة وفي ذريته في (الصانع) ويعرفون أنها للمذكور ويتصرفون فيها بموجب ما جاء في وصية محمد الناصر.
والثاني: أن الرجل كان يكتب اسمه الذي لا شك فيه (محمد الناصر) فقط وهذه عادة عند بعض الكتاب في القديم كانوا يفترضون أن الرجل المشهور في وقته سيظل مشهورا فيما يأتي من السنين، وأنه لن يوجد رجل آخر يشترك في الاسم والشهرة.
الثالث: أن ذرية الرجل معروفون ويصلون نسبهم به.
الرابع: أن الناظر عليها الآن ١٤٢٠ هـ هو سليمان بن محمد بن صالح بن علي بن الموصي الذي هو (محمد بن ناصر الصانع).
الخامس: أن كاتب الوصية وهو ناقلها وهو العلامة القاضي الشيخ محمد بن عبد الله بن سليم قد ذكر أولاد (محمد الصانع) بهذا اللفظ واسماؤهم هي الأسماء الواردة في الوصية.
قال الشيخ محمد بن سليم:
"ليكن معلومًا عند من نظر فيه أنه ثبت عندي أن مالعيال محمد الصانع عبد العزيز وعلي ما يدَّعون به من جهة نصيبهم مما يفضل من دكان (جميل) عن ثلاثين الوزنة فإخراج سوى ما فضل من أجرة ها السنة فهم على نصيبهم من بقيتها، كذلك أصلحنا بين أولاد محمد علي وعبد العزيز وعبد الرحمن من جهة الدكان المذكور ما بعد قسم الدكاكين أن الجنوبي لعلي وأخيه ناصر وأختيه ما فضل عن ثلاثين الوزنة الذي فيه لمسجد الجديدة ونصفه للسراج برمضان .. الخ.
وهذه الوثيقة مشفوعة بهذا ومؤرخة في عام ١٢٧٦ ويتضح جليًا أن