له على مواجهة الحياة بعد عتقه لأنه لم يكن مسئولًا عن ذلك في رقه أي قبل عتقه لأن مالكه يتحمل عنه ذلك.
وذكر أن لعياله يعني أبناءه عبد العزيز وعبد الرحمن ثلاثين ريالًا مقابلة عن اللي جا إخوتهم.
وهناك وثائق عديدة للصانع هؤلاء تتعلق بمبايعات وشهادات على مبايعات أو مداينات وحتى مغارسات منها هذه المؤرخة في عام ١٢٨٣ التي باع بموجبها عبد الرحمن بن محمد الصانع على عبد الكريم الجاسر نخلات له في الصباخ جنوب بريدة من جملة نخل له هناك.
والوثيقة بخط عبد الرحمن بن إبراهيم الجاسر والشاهد فيها هو العلامة الشيخ محمد بن عمر بن سليم.
وفي ذيل هذه الوثيقة أن النخلات المذكورات التي اشتراها عبد الكريم الجاسر هي لابنته (نَصْره) بنت عمر ثمن دارها وهن ستة أريل وهي سبيل.
واسم (نَصْره) للمرأة الذي مذكره نصر بمقتضى القاعدة الفصيحة في اللغة، وربما كان مؤنث ناصر عند العامة