للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قال: وأنا لا أعرفهما ولم أدر أن صاحبتي إحداهما.

قال: ثم قلت: وش تبن؟

فانصرفتا عني والصغيرة تقول لصاحبتها: وش يتنى هالشايب ما يموت؟

أي: ماذا ينتظر هذا الشيخ الهرم؟ لماذا لم يمت؟

كان إبراهيم الصايغ معروفًا بالصلاح، مشهورا بتلاوة القرآن، وطول المكث في المسجد لذلك رؤيت له منامات بعد موته ومن ذلك ما حكاه أحدهم من أنه رأى إبراهيم الصايغ بعد موته، وقال له: كيف حالك يا إبراهيم؟

فرد عليه الصايغ في المنام بقوله: أنا بخير والحمدلله، لكن عبد الله اليعيش ارتفع علينا بمعنى صار أعلى منزلة منا، وهو من سكان شمال بريدة مثل إبراهيم الصايغ، وهو معروف بالخير، وعدم الدخول فيما يكرهه الناس.

وجدت اسم الصايغ الحالي والاسم السابق له (ابن عبيد) مجتمعين في وثيقة بخط الكاتب الثقة ناصر السليمان بن سيف، وذلك في معرض إقرار من إبراهيم آل عبد الله آل غانم بأنه قبض من يد عبد المحسن بن سيف وهو المُلَّا أربعة وثمانين ريالًا تركة أبيه عبد الله من جهة ثمن رهجة.

الشاهد فيها هو عبد العزيز آل عبد الله بن عبيد الصايغ.

والوثيقة مؤرخة في ٢٨ شوال سنة ١٢٩٠ هـ.

وصيبته معناها: نصيبه، ورهجة حائط نخل مزدهر معروف في الصباخ: جنوب بريدة.