للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بهم من اسمهم العجلان، وهي قديمة فيهم (بائع) وبين هبيلة بنت راشد الدريبي (مشترية).

والمتبادر إلى الذهن انه راشد بن حمود الدريبي الذي هجم عليه حجيلان بن حمد ومن معه من آل حسن من بني عليان في عام ١٢٩٤ هـ فقتله وأخذ الإمارة منه.

و(هييلة) بيائين بعد الهاء وقبل اللام: تصغير هيلة، ولكنه تصغير التدليل والتمليح وليس تصغير التحقير، والذي عهدناهم عليه أن البنت الصغيرة التي اسمها هيلة يقولون لها هييلة تمالحا، فإذا كبرت زال من اسمها التصغير وصار هيلة، ولكنه قد يحدث أن يبقى الاسم المصغر عليها إذا كانت توجد في الأسرة امرأة كبيرة اسمها هيلة تمييزًا لها عنها.

ومع أن الكاتب لم يذكر صفة راشد الدريبي بأنه الأمير - مثلا -.

ومن الشهود محيميد الطويريد، ولا نعرفه، وأما ما يتعلق بمحيميد الطويريد فإننا لا نعرف أسرته أيضًا.

والكاتب: عبد الله بن محمد الصايغ.

قال الكاتب: وكذلك شهد عندي بلفظ الشهادة المعتبرة شرعًا سليمان بن منصور الجربوع وحمد المطوع أن الشقراء الخامسة التي في جنب الأربع في ملك مبارك بن حسن أنه باعها على وكيل هبيلة (بنت راشد الدريبي) حمد آل حمود المعروف بالكبيِّر، ولم يشدد الياء ليقول إنه هو الكبير المعروف حتى الآن بهذا الاسم في المريدسية بأربعة (زرره) والزررة: جمع زر.

ومن الطريف أن الكاتب لم يذكر تاريخ المبايعة، وإنما ذكر تاريخ الخيار بأن أوله صفر وأخره جمادى الأول، ولم يذكر الشهرين من أية سنة.

إن علامات القدم ظاهرة على هذه الوثيقة ومن ذلك أسماء الشهود فيها.