للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لا تحسبني يوم أجوز من الشديد ... والترحل والتزلزل والمديد

عاجز لا اطير مع ربعي واصيد ... من سمان الصيد طفلات الثنون

رابطن بالبيت غوش لي صغار ... توهم ما صف واحدهم اوطار

توهم بالوكر سبقهم اقصار ... لو من الذرعان نعللهم يهون

كان عنهم لا نسوج ولا تموج ... عندهم مر الطعام لنا ابلوج

وانت فوق الهجن زينات الخروج ... شين تبيعونه وشين له تشترون

* * * *

افهم الأبيات حلوات القريض ... من كنين القلب منظوم يهيض

غزلها ريش وله سدو عريض ... مشطها يضفي على كل الركون

قبل اولفها وانا قلبي مريح ... جايز من بدعهن حق صحيح

عقبهن دليت اوقف ثم اصبح ... ما أذوق النوم وافرح بالسكون

غير عقب الرد من ريف الضعيف ... راعي الثبته او بالكايد يقيف

راكد عقله إلى خف الخفيف ... وطار عقل اللاش وان شاف الطعون

ثم نضم القبل من قلب لبيب ... من محب صافي ظرف أديب

بالذي قلبي يهوجس به قريب ... وكل ما قلت: اقبلوا هم يشملون

ثم صلى الله على سيد الأنام ... أحمد ما ناح سجاع الحمام

وآله والصحب ماهل الغمام ... من أول الدنيا إلى ما يبعثون

وقد ورد ذكر الشاعر فهد الصبيحي هذا شاهدًا في وثيقة مؤرخة في عام ١٢٤٦ هـ لأنها تتضمن دينًا يحل أجله في عام ١٢٤٧ هـ. وهو دين لعمر بن سليم على عبد الكريم الطويان والشاهد فيها هو فهد الصبيحي ومحمد بن رزقان والكاتب هو سليمان بن سيف.