يا الله يا معبود يا خير مطلوب ... يا خيِّرٍ كل الخلايق تجي له
تفرج لعبد من غثا البين مصيوب ... يهلِّ دمع مثل وبل المخيله
وقد رد سويلم العلي على حمد الفهد الصقعبي على قصيدته بقصيدة منها:
يا الصقعبي تشكي من ايامك الميل ... تقول يرعى القلب مثل الجرادِ
يا الصقعبي هذي ليال الغرابيل ... يمشي بها الرجَّال من غير قادي
يا الصقعبي يا ريف هجن مراميل ... لي جَوْا يهزون العصِبي بالأيادي
اجتمع أربعة من شعراء العامية، وهم حمد بن فهد الصقعبي وسليمان الجطيلي وعواد بن نادر وسويلم العلي وتناشدوا الشعر على أن يقول كل منهم قصيدة بنت يومها وينظروا من هم ارقهم شعرًا فقال الصقعبي:
أمس الضحى نطيت عالي المراقيب ... من ضيقه الخاطر وكثر الهموم
انوح نوح الورق واقنب كما الذيب ... واهلَّ دمع مثل وبل الغيوم
على عشير شَعَّبَ القلب تشعيب ... وادعى صناديق الضماير ثلوم
حطيت بي يا الترف عطب الأصاويب ... ارحم عسى يرحمك ربٍ رحوم
ذبح الخوي ماهوب حق ومواجيب ... انشد هل المعروف واهل السَّلوم
عيا يطيع القول هرج المناويب ... يا حسرتي توَّه تزاود همومي
ها في حشا مجمول ما به عذاريب ... إلى ضحك تشوف مثل النجوم
يا زين يا المجمول دَيِّني الطيب ... وارحم حوالي جعل عمرك يدوم
لا قاني المجمول بهرجه تراحيب ... فضَّى عليَّ البال وزالت همومي
ما طاب لك ما دام لك بالتجاريب ... صارت علينا مثل وصف الحلوم
هذا كلام اللي على المراقيب ... المرقب اللي ما تجيه الرَّخوم