وقد ذكر فيها قليلًا من الناس بغير عيوب ظاهرة ونقلت ذلك في تراجمهم من هذا الكتاب.
وقال حمد الفهد الصقعبي في شاعر صلبي طلب منه شيئًا فمنعه من ذلك بهذه القصيدة:
يا راكب من فوق كلب مستذير ... اقشر الوجه ضاربه الجحام (١)
متين العضدين راسه مستدير ... إلى عطس يثور من خرقه رشام
يسير ويلفي من اسمه كبير ... قاصر العقل ما هوب التمام
قل انا نذير لك يا حقير ... دوَّر لك اسم من عرض الاسامي
وإلا انت اسمك أبا النتير ... حميِّر الهكر مجبوع الأذام
لي صرت لا نتب ظفر، ولا كريم ... يا خمار جدع راسك وارع من الرِّمام
يوم الفزعة ما جيت تأخذ لك بعير ... والقش عندك كله بالتمّام
عند الخفرات حَطَّتك وزير ... قابلت الترف مردوع الوشام
عز الله ان لك عذر كبير ... ابوك وجدك من ناسٍ فِدام
ترى عندي لك ردٍّ كثير ... أن رديت لياك تلحقني ملام
صلاة ربي عدّ طير يطير ... على نبي ظله الغمام
ومن شعراء أسرة الصقعبي عبد العزيز .. الصقعبي المعروف بـ (أبو زيد) المدرس في إحدى المدارس المتوسطة في بريدة.
قال أبوزيد الصقعبي يخاطب صالح الإبراهيم الجار الله صديقه وهو من شعراء بريدة سبقت ترجمته وشعره في حرف الجيم:
يا راكب اللي من حفيزه شريناه ... فِرْت جديد ما أشتغل غير تمرين
وديتر بلاده على طول لِفناه ... والمروحه نخاف يحدث بتصخين
(١) يعني كلبًا، والجحام: مرض يصيب الكلاب خاصة.