ابيك تخيَّر كان خابر شين ... يا كيف أعرف الناس وانا اجنبيه؟
قلت:
هذا الخلاوي، كان يا زين تبغين ... خلّيه يدبّك - يالحبيبة - بْقيِّه
وقد جعلها تجد عيبا في (الخلاوي) هذا قد يكون حقيقيًّا وقد يكون اخترعه من أجل أن يواصل النظم.
ثم ذكر الصناع - جمع صانع - وهو الذي يصنع أدوات النحاس أو يصلحها وكذلك يصنع الأدوات من الحديد وكان للصناع سوق معروف في بريدة اسمه (سوق الصَّاع، وقد يقال فيه (سوق الصنانيع).
فذكر الصنَّاع واحدًا واحدًا ثم انتقل من ذكرهم إلى ذكر النجاجير - جمع نجار، فلم ترض العروس واحدًا منهم حتى وصل بها إلى (إبراهيم بن صالح الصايغ).
فقبلت به وزوَّجها خيالها به، وقد ذكرت ذلك في ترجمته.
وهذه العروس المنظومة مهمة في كونها ذكرت أشخاصًا انتقلوا إلى العالم الآخر، ونسيهم الناس، حتى أقاربهم نسوهم، ولكن فيها عبارات مقذعة لا تصلح أن تنقل مثل قوله في أحدهم: