وقمنا سراعًا كي ندافع دونه ... بجاه واموال كذا كل طائل
ولما له زرنا لاخره مرة ... وجدناه ذا ثقل كثير التماثل
فما كان إلا برهة ثم ناله ... بكأس المنون المرحتف الغوائل
لخمس من الأيام من بعد عشرها ... بشهر حرام سابع للاوائل
لتسع سنين بعد سنين قد تلت ... ثلاث مئين بعد الف لناقل
وقائلة مالي أراك مفجعا ... كثير هموم بالفواد شواغل
فقلت ذريني قد عراني كوارث ... وهم طويل دايم غير زائل
أنيس شفيق نافع غير ضائر ... أديب وصول نابغ في الأماثل
له في الندى وصل يطول على الورى ... ويعلو على أقرانه في الفضائل
على فقد إبراهيم تجري مدامعي ... ويعلو نحيب بالشجون القواتل
على الندب إبراهيم نبكي بحرقة ... ونهمي دموعًا من جفان هوامل
ومنهم تاجر أهل عيون الجواء، أو على الأدق تاجر أهل الجواء فهد بن سليمان الصقعبي.
غضب من بعض أهل العيون فقرر أن يذهب إلى الشيحية لأن له فيها أملاكًا فقال أحد كبارهم ويقال: إنه أمير العيون: لا يروح عنكم فهد الصقعبي أرضوه، ترى لو وقف رَجَّال بباب المسجد وقال لا يطلع إلَّا اللي ما عليه دين للصقعبي ما طلع منكم أحد.
مات فهد بن سليمان الصقعبي عام ١٣٥٦ هـ.
وابنه صالح كان أيضًا ذا مال وثروة وعمر دهرًا، فقد وصل التسعين فتوفي في مكة معتمرًا أو حاجًّا في ٢٤/ ٧/ ١٤٢٥ هـ.
ومن وجهاء أسرة الصقعبي (سليمان بن حمد الصقعبي) وهو سليمان بن حمد بن ناصر الصقعبي.