للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفي قصة أخرى أنه سُرق بعض الأواني من منزله في بريدة فلما رأى الأثر ذهب إلى المسؤول عن الهيئة في بريدة في ذلك الوقت وقص عليه خبر السرقة، فقال له: من تتهم؟ قال: لا أتهم أحدًا.

وبينما هما يتحدثان أقبل رجل يمشي بالشارع، قال: عبد الله إذا كان لهذا الرجل أخت أو عمة أو خالة أو ابنة فهي من سرق الأغراض من منزلي، فقال له المسؤول أنت متأكد؟ قال: نعم.

قال إن هذا الرجل له أخت عليها سوابق في السرقة، ثم أستدعيت وطلب منها إعادة المسروقات وفعلًا أعادتها.

وفي قصة أخرى أن أحد المزارعين استأجر عمالًا للعمل في المزرعة لبعض الأعمال وقد قام هذا المزارع بالتقدم بشكوى ضدهم بأنهم يريدون السوء بأهله، وقد كان عبد الله الناصر ممن استدعوا لقص الأثر في هذه الواقعة فقال للرجل: اتق الله ولا تعتدي إن هؤلاء الرجال يريدون فقط الوصول إلى أحواش الدواجن والطيور، وكان الوقت وقت مسغبة وكان الرجل (صاحب المزرعة) بتصرفه هذا يريد تصعيد الموضوع وطرد هؤلاء العمال من مزرعته دون أدنى حق لهم.

ومنهم إبراهيم الصنات كان يشتغل في تجارة الإبل في سوق بريدة في حدود ١٤٠٠ هـ وسبب وفاته: أنه كان معه عنز ممسكًا بإذنها فقصدت عاملًا حرفيًّا كان معه باب كبير يقيسه على بيت في شرق بريدة يريد أن يركبه عليه، فذهبت العنز لتدخل منه وترك العامل الباب ليردها فوقع الباب على إبراهيم الصنات وقتله وحُكم على العامل بدينه.

ومنهم صالح بن ناصر الصَّنَّات ملك أراضي في غرب بريدة الجديدة فزادت أسعارها وعمر فيها مسجدًا على الشارع الرئيسي الذاهب من بريدة إلى المطار، مات عام ١٤١٩ هـ.