وأسفل من ذلك بخط الكاتب نفسه وفي يوم كتابة الأولى التي نعرفها بأن عبد الله أقر بأنه أمضى الشقراء وهي من نخيل الشقر التي عن سكرة القليب شرقًا لابنته طرفة ومعني أمضى: أنفذ، ولذلك قال: وهي عوض عن ثلاثين الريال التي في ذمته لها، أي لابنته. وقال: والشقراء اللي بهيفي بركة الحيالة مما يوالي غريس صالح، والمكتومية لزوجته مزنة ولم يذكر اسم أسرتها.
ومعنى هيفي أي حيث تهب ريح الهيف وهي جهة الجنوب الغربي، وذكر أن التي أعطاها لزوجته مزنة هي عوض عن عشرين ريال بذمته لها، وعن مهرها والمهر هو الذي يدفع للزوجة عند الزواج، وربما كان بقي شيء منه في ذمته لزوجته المذكورة.