هذا (الصواني) كان يا زين - تبغين ... راعي معاميل وهروج طرية
قالت: ونعمين، وما أقول به شين ... لي ماتت أمه: يا زبون المطية
توفي حمد الصوياني في عام ١٣٨٠ هـ.
وهو حمد بن عبد الله بن حمد وهو الذي سمي الصوياني أي هو أول من سمي بهذا الاسم من الأسرة ووالده اسمه: صالح بن راشد الصقعبي.
وابنه محمد تخرج من كلية الشريعة وعمل في التدريس، وألف كتابًا كبيرًا عنوانه (القصيمية: دراسة نقدية لنصوص السيرة النبوية) طبع المجلد الأول منه عام ١٤٠٩ هـ.
وهو تحقيق جيد.
وله رسالة مطبوعة صغيرة عنوانها:(القرآن والإنجيل مقارنة).
وعثرنا في الوثائق على ذكر لامرأة من أسرة (الصوياني) كانت فلاحة تستدين من أجل فلاحتها وتتعامل بذلك، واسمها في الوثيقة (هيلة بنت الصوياني) والوثيقة التي ذكرت ذلك هي بخط الكاتب المعروف في وقته علي آل عبد العزيز بن سالم من أسرة السالم الكبيرة التي ينتمي إليها الدائن أيضًا وهو غصن الناصر (ابن سالم).
والدَّيْن ليس قليلًا، بل هو ثلاثمائة وزنة تمر وخمسة أريل مؤجلات، التمر والدراهم طلوع شهر ذي الحجة سنة ١٢٧٢ هـ وأرهنت غصن في هذا الدين المذكور عمارتها في مكانه هي وعياله في خب البريدي والبقرة الصفرا التي اشترت من غصن.