للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويقع إلى الجنوب من سوق قبة رشيد القديم، وقد هدم هذا المسجد عندما تقرر إيجاد السوق المركزي لبريدة فدخل في أرض هذا السوق ومحي أثره.

فكنت أصلي وراء الشيخ علي الضالع وأنا طفل في حدود عام ١٣٥٦ هـ وما بعده إلا أنه واصل طلب العلم بحيث إنني عندما بدأت بطلب العلم في الجامع عام ١٣٦٣ هـ. كان مثلنا يجلس على المشايخ لطلب العلم وبخاصة على شيخنا الشيخ عبد الله بن محمد بن حميد في عامي ١٣٦٣ - ١٣٦٤ هـ، وكنا نعرف آنذاك أن الشيخ علي الضالع هو من كبار طلبة العلم تلاميذ الشيخ عمر بن سليم.

التحق بطلب العلم وهو صغير، ولازم الشيخ عمر بن محمد بن سليم قاضي القصيم ملازمة عرف بها أنه من أخص تلامذته به.

عينه الشيخ عمر بن سليم إمامًا في المسجد الذي كان الشيخ عمر يصلي إمامًا بالناس فيه وهو (مسجد ناصر) إضافة إلى ناصر بن سليمان السيف واستمر على إمامته بذلك المسجد نحو ٢٧ سنة.

وبعد أن عين الشيخ صالح بن سليمان العمري (معتمدًا) للمعارف في منطقة القصيم صار يفتتح مدارس في قرى بريدة بما هو معروف عنه من نشاط فعينه مديرًا لمدرسة الشقة السفلى التي افتتحها ولكن صار بينه وبين بعض أهل الشقة شيء قال بعضهم: إن ذلك لكونه من أهل الشقة العليا وعلي أية حال فإن ذلك أتعبه.

وقد ترك الوظائف والتحق بالمعهد العلمي في الرياض طالبًا على كبر وواصل دراسته حتى تخرج من كلية الشريعة هناك.

وكان الشيخ على الضالع في طبعه حدة، إذ يخيل لمن يحدثه أنه يغضب منه بسرعة ولذلك عندما تخرج من الكلية قال لي الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم