للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

من شمال ملك الخراز ومن قبله ( .... ) ومن شرق ملك الربعي، والعدانه يحدها من قبله الجردة ومن جنوب الجردة ومن شرق الضلع ومن شمال ملك الصالح.

والمراد بالجردة: الأرض الرملية أو التي فيها رمل، وليست فيها عمارة ولا زرع.

والقيمة تسعة ريالات فرانسة وهي دين حال في ذمة مزنة - البراك - العلي (السالم).

ثم قدم لها الدائن عرضًا ممتازًا، بل مغريًا، إذ جعل لها الخيار ثلاث سنين في كل سنة ثلاثة ريالات كل سنة تفوت ما عطته ثلاثة (اريل) ينقطع الثالث وأول السنين في ذي الحجة سنة ١٣٠٠ هـ والباقي يعرف من بعده.

وهذه توسعة عجيبة وتدل على أن المشتري لا يشعر بأنه كسب شيئًا من هذا الشراء إلا افتكاك الدين الذي في ذمة مزنة له، وليس طمعًا في المبيع، وإلا الفرح بإبرام العقد واستولى مباشرة على حصته المذكورة من الملك.

والشاهد هو عبد الله المقبل وظني أنه من المقبل رهط الشيخ القاضي سليمان بن علي المقبل، أما الكاتب فإنه عبد الرحمن بن إبراهيم الربعي من أهل الشقة، وليس ذلك فحسب وإنما هو مثلها من (آل مريزيق) أهل الشقة.

وتاريخ الوثيقة: ٢٧ جماد سنة ١٣٠٠ هـ.