للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأرخ أمره هذا في ٢٧ جمادى الآخرة حسب الاصطلاح الذي كان الكتاب في ذلك العصر وما بعده يسيرون عليه، إذ يرمزون لشهر جمادي الأولى في الكتابة بحرفي (جا) وهما، بجيم بعدها ألف، ولشهر جمادى الثانية بحرف (ج) فقط، فكأنهم يقولون: إنه ليس الأولى ويعني ذلك أنها الثانية ولاحظنا الاختصار الشديد في هذه الرسالة الحكومية، بل النص الشرعي من الحاكم، فلم يذكر اسم الذي خاصم، أو داعي في الموضوع من (المزيد) الذين هم آل مزيد، أهل الدعيسة، ولا ذكر مكان محمد الضالع، فلم يقل إنه الساكن في عيون الجواء ولا الساكن في الشقة.

وهذه واحدة تتعلق بمداينة بين عبد الله المحمد الضالع وبين محمد المحسن الذي هو محمد بن محسن التويجري والد الشيخ المعروف في وقته إبراهيم بن محسن.

والدين فيها أربعة عشر ريالًا فرانسه، يحل أي يحل أجل الوفاء بهن طلوع المحرم أي انتهاؤه مبتدأ سنة ١٢٨٤ هـ.