في قصيدته التي يسميها أهل القصيم (المستحيطة) بمعنى المحيطة.
قال العوني:
واضحت عنيزة بالمعزة تنادي ... واستامنت من عقب ضرب الهنادي
وهل ابريدة ركبها جاه بادي ... عزّامة ما سفهوهم بالأعذار
قالوا ابوتركي داركم انتوينا ... بارياه واسبابه بليل سرينا
والصبح صبحنا اديار تبينا ... دسنا بهم معنا على الموسم الحار
جينا (وابن ضبعان) بالقصر حارب ... والشيخ جانا قال كوده يقارب
ابا اوعيّ لاهِسٍ للتجارب ... والله له شان بحكمه وتدبار
قمنا بحربه فوق تسعين ليله ... ولا قدرنا بالأسباب حيله
اغراه عرضه والمباني طويله ... واللي يقول ابكلمته: نار وجدار
قمنا أو مدينا عليه السرآديب ... واختل وايقن بالردا فأين الشيب
نادي بعفو شيخنا له تجاريب ... ما يقطع الداني ولاهوب غدار
أنموذج من أوراق عبد الرحمن بن ضبعان عندما كان أميرًا لعبد العزيز بن رشيد على بريدة.
وهو رسالة منه إلى من يراه من رجاجيل عبد العزيز بن رشيد وهو عبد العزيز بن متعب بن رشيد الذي تولى الإمارة بعد وفاة عمه محمد بن عبد الله بن رشيد في عام ١٣١٥ هـ، وهو الذي عينه أميرًا في بريدة.
وبعد أن سلم في الرسالة، قال:
من طرف الأرض هالمعلومة، وهذا كتب في ظرف خاص ولأناس حاضرين وإلا لما قال (المعلومة) وهي ليست معلومة عند غيرهم، ثم وصفها فقال: الذي بالجردة الشمالية، والمراد بها الجردة وهي المكان الرملي المنبسط التي تقع خارج سور بريدة من جهة الشمال، ولا تبعد عنه.