يعلم من يراه بأني أنا محمد الضبيب بعد ما شهد أن لا إله إلَّا الله، وأن محمد رسول الله فأوصيت بعد الموت وبعد الدين بثلث من مالي لي منه حجة ولأمي رقية حجة ولبوي حجة ولي ضحية الدوام، وابوي ضحية وعشر للإمام وعشرين للمسجد في رمضان، فإن احتاج العيال فيفطرون بهن والباقي بعمل البر إلَّا إن كان احتاجوا العيال فلا ضر عليهم والشقراوين اللي عند مصب عبد الله شقرا رقية نصفه لسراج مسجد اللسيب ونصفه بلبن للمقبرة مقبرة أهلي، وما فذ عن المقبرة يصرف للسراج وهي ما هيب من الثلث خارجة على ضحيتي والعشرين الذين أنا أخرجته يؤخذ للإمام على حياتي تراهن من سبيل صالح وهن ما يزالن وله ضحية الدوام وعشر وزان في رمضان يجعلن بالمسجد، والباقي مثل ما ذكروا الشهود بأعمال البر والوكيل بعد الموت عقيل المحمد الصمعاني وهو وكيل على ثلثي وثلث أبوي وسبيل صالح إلى ما يرشدون العيال، شهد على ذلك محمد العبد الله المطوع، ومحمد العثمان الرميان وكتبته على نفسي والله خير شاهد وصلى الله على محمد وسلم، وأنا في ذمتي لأختي نورة ثلاثة عشر أريال بوصية من ثلثه يوفن يجعل له ولأمه حجة وله حجة مثل ما ذكر إن كان اقسمن الله حجه فنعم المطلوب وإلا فيباع صيبتي من عميره ويؤخذ ثلاثة عشر أريال منهن والوكيل من ذكرت والسلام.
ومما ينبغي التنبيه له أنه يوجد من اسمه (ضبيب) من غير أسرة الضبيب هؤلاء وإنما هو من أسرة الرميان أهل اللسيب مثلهم وهو (ضبيب بن عثمان الرميان).