أكثر من نصف ثمرة هاتين النخلتين، مع أن العادة أن الفلاح يأخذ أكثر من ذلك ولكن هاتين النخلتين تكون مستثناة من بقية النخل في هذا الموضوع.
ثم استأنف الكلام والوصية، فقال: وسراج مسجده خمس وزان تمر والمكتومية التي شرق الترنجة وهي شجرة الأترج لزوجته موضي، ويريد أن ثواب ثمرتها لزوجته موضي وربما كان يريد أن ثمرتها لها إن كانت حية.
ثم قال: وجميع ما ذكرنا من ثلثه، أي من ثلث ماله الذي ذكره في صدر الوصية.
ثم قال: والدار الذي شرق داره لبنته مريم وقف عليها، ولم يذكر مكان تلك الدار إلا أننا نفهم أنها في ملكه أي أرضه في حويلان.
ثم عاد يذكر ما لزوجته موضي بأن لها أيضًا عشرة أريل من رأس ماله، وأيضًا من الثلث عشر وزان تمر.
ولم يذكر هنا اسم أسرة زوجته، ولكننا عرفنا من أوراق أخرى أنها (موضي بنت دوخي) ولها وصية حافلة ذكرتها في الكلام على أسرة (الدوخي) في حرف الدال.
( ... ) مسجد القويطعة، والكملة التي رمزنا لها مطموسة في الأصل.
ثم قال: وما بقي بعد ها الوصايا، فكل وارث يتبعه من الثلث على قدر ميراثه، وكل يجريه على ما ذكر الموصي.
قال: والحجج - جمع حجة إلى مكة - ينفذهن ابنه تركي شهد على ذلك صالح العلي واسم أسرته مطموس في الأصل، وعلي الصالح الخراز، وهو من الخراريز الذين هم من أسرة البريدي أو أبناء عم لهم، وعبد العزيز المحمد المشوط وهو من أسرة كانت مشهورة أخرجت عددًا من الشخصيات سيأتي