للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بمكة على ردود الحجاج ويسهل الله ونطلع معهم ونستأجر بعير من سليمان الفراج الماجود هالحين في جنوب بريدة، ونطلع على الحفر والله ما معنا إلَّا عن اليمين ريال فرانسي كان أبوي الله يغفر له يبيه لراع الباب (١)، معنا جلود ويخاف يمنعه راع الباب يبي يصبطه (٢) به، لعلهم ما ناظروهن.

ونمشي ومن مشينا من الكويت والسما يمطر والرياض تمشي وتصير سنة خير الفقع على عشرين وزنة بالريال وعلى خمس وعشرين والعدل اللي يالله يشيله اثنين بريالين لكن الريالين وين هن؟

ونطب بريدة بالسلامة ما رأينا من فضل الله مكروه غير الكسافة والحمد لله.

ويوم طبينا إلى حال للبصيلي كروة سنتين (٣)، وإلى ما هناش غير بشت شاريه أبوي ويوم شاف الحال قال: أصبر أنا والناس ما يصبرون.

باع البشت وتسلف مع قيمته وعطا البصيلي، وحنا بوقتنا سنة ١٣٤٥ هـ ألف وثلاثمائة وخمسة وأربعين، ويوم أخذت قريب ستة أشهر أو سبعة طرا عليّ الحجاز أبي العسكرية، إلى الحجاز عاقبة الحرب يوم الشريف حاصل عليهم جوع عظيم وقل (٤)، والعسكرية لها سنتين توه متاسسة والقايد صالح ابن دخيل من قبله عبد الله بن عيسى وصار معه حراره وابن سعود وده يتهدية الأمور ويحط محله صالح بن دخيل (٥)، وتصير صوله مع سمع به من قريب وبعيد جا للعسكرية والمعاش نيرتين.


(١) أي باب الكويت الذي يراقب البضائع الصادرة والواردة إلى الكويت.
(٢) يصبطه: يسكته من أبسط الرجل إذا سكت.
(٣) أجرة سنتين للدار التي هم ساكنون بها.
(٤) القل: قلة النقود وشدة الحاجة.
(٥) صالح بن دخيل من الدخيل أهل بريدة، مثلما أن عبد الله العيسى من العيسى أهل بريدة.