للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

ويوم هن يطلعن والناس بخير وأطب أنا سنة ست وأربعين بجماد آخر وأكتب قبلي (١)، وأصير مع علي المنيِّع بشعب عامر نخرز وحنا على سلك العسكرية وإلى أنا خابر أن أبوي بايع بشته واشتريت بشت شمال حمر دربوجه عليه لبسه بنيرتين إلى طلع المعاش من جلوي العلي السرهيد وشريت معه جلود صختيان أما خمسة أو ستة قبل لا أحصل شيء أبي أبوي يذوق نفعي.

وهيهات ما أراد الله، والمناولة بعيدة، توفاه الله قبل لا يكسر (٢)، خطي والحمد لله فكل شيء بقضاءٍ وقدر.

طبن علي ولد عمي صالح أبو لحية وباعهن وأصرفهن على العيال إخواني والحمد لله إن شاء الله إن النية بلغت به.

وأخذت قريب من سنتين وأخذ رخصة وظهرت في أول سنة ثمان وأربعين وأتزوج ونظهر من بيت البصيلي القبلي وننزل في البيت الشرقي وهو تبع البصيلي وأخذ قريب من سنة، والأمور ردية على الناس كلهم، ويطري لي المطراش (٣) لمكة، ويدري الله يرحمه دحيم الخريصي أني أبطرش وإلى أخوه عبد العزيز (٤) بمكة، والأمور ردية المعاش شوي قال: إن أخوي بالعسكرية وأخاف إنه محتاج كان عليك عازه قلت: ودي أشري بعير، قال: اشتر واللي تحتاج علمن.

اشتريت بعير بخمس وثلاثين ريال وقال: إلى طبيت عطهن أخوي.

ونمشي أنا وإبراهيم أخوي على نية أنه يبي يكتب عسكري وما أراد الله هو صغير هاك الوقت.


(١) أي في الحال.
(٢) الخط الرسالة وكسر الخط فتح الرسالة، ويعني ذلك أن والده مات قبل وصول كتابه إليه.
(٣) المطراش: السفر.
(٤) والى أخوه: وإذا أخوه.