والثاني من أبناء سليمان أبو طامي هو إبراهيم وهو مؤلف كتب وأديب شعبي معروف، وقد طبعت له عدة مجلدات، منها:"نزهة النفس الأديبة، في الأخبار الغريبة"، وهو فريد من حيث كون مؤلفه سجَّل فيه أخبارًا وأحداثًا ونوادر وقصصًا لم تسجل من قبل في الأدب النجدي.
مما كان يتردد على أفواه العامة إلَّا أن أسلوبه فيه ليس سلسلًا لأنه ليس فصيحًا طليًا ولا مليحًا عاميًا، بل هو وسط بين الأسلوبين، وليس خالصًا لأحد الاثنين.
وله كتب أخرى كلها اختيارات من كتب قديمة وهي:
- المنتقى.
- فصول في الدين والأدب:(جزءان).
- رسالة في العقيدة.
- ديوان من الشعر النبطي المختار.
- ديوان من الشعر العربي المختار.
ولإبراهيم المذكور شعر عامي متوسط.
عندما اطلعت على كتاب (نزهة النفس الأديبة: في القصص والحكايات الغريبة) لإبراهيم أبو طامي رأيته سجل قصصًا وأشياء لم تسجل من قبل فحمدت له ذلك وشجعته على المزيد، وإن كان أسلوبه عاميًا، فهو لم يعرف النحو ولا البلاغة، ولكن ذلك لا يعيبه لو كان تكلم بعفوية وبدون محاولة التفاصح ومع ذلك وجد من يصحح له أكثر الأخطاء النحوية.
وقد نشر بعد ذلك كتابًا في المختارات يلتقطها من الكتب الأمهات المنشورة المعروفة فأشرت عليه بأن يترك ذلك ويتجه إلى ما بدأه أول مرة