والرابعة: أن أول من عرفنا أنه كتب ترجمة لنفسه ووالده هو محمد أبو طامي والمراد بذلك من أهل بريدة ومن في حكمهم من أهل نجد.
والخامسة: أن أول من ألف وطبع كتابًا من (السواليف) والقصص العامية هو إبراهيم أبو طامي.
ومنهم المهندس إبراهيم بن صالح الطامي تخرج من كلية الزراعة في بريدة التي هي فرع لجامعة الملك سعود، وعين مهندسًا زراعيًا في بريدة.
ومنهم سليمان بن إبراهيم بن سليمان الطامي، وهو ابن المؤلف إبراهيم الذي سبق ذكره. .
له مؤلفات أهمها (سواليف المجالس) أصدره في أجزاء صغيرة رأيت منها سبعة أجزاء هي التي صدرت عند رؤيتي لها في عام ١٤٢٨ هـ.
وذكر أن الجزء العاشر سيصدر عن المطبعة قريبًا.
وكلها صغيرة تتفاوت في الحجم فأضخمها من حيث عدد الصفحات هو التاسع الذي يقع في ١٣٢ صفحة.
وأصغرها هو الرابع الذي لم تزد صفحاته على ٨٣ صفحة، وقد نهج فيه نهجًا جيدًا، إذ جميع ما فيه نقله مما سمعه في المجالس ولم ينقل فيه عن كتاب آخر.
وعندما قرأته تذكرت نصيحة كنت أسديتها إلى والده (إبراهيم الطامي) وهو أن يعتني بتسجيل القصص والأخبار والأشعار التي لم تسجل، بديلة من كونه ينقل من الكتب القديمة ولا يصححها تصحيحًا كافيًا فتكون منقولة محرفة.
كما نصحته بأن يحرص في كلامه على اللغة العامية الحسنة، لأن كلامه في الفصحى يوضح أنه لا يعرف شيئًا من الصرف والنحو، ولا حتى الأسلوب الكتابي الأدبي.