بل إن بعض أفراد الأسرة الحاكمة كانوا يأخذون ما قرر لهم من المالية من الطبيشي أو من زميله شلهوب كما قالت إحدى بنات الملك عبد العزيز.
يا الله رزق ما سعى فيه شلهوب ... ولا الطبيشي يوم طيَّر عيونه
وكان يعمل خلال عهد طويل من عهد الملك عبد العزيز آل سعود بمثابة وزير الخاصة في الأمور المالية وغيرها.
وقد حمدت سيرته وشكره الناس إذ كان على نفوذه متواضعًا واسع الصدر لا يحتقر أحدًا، ولا يتلفظ عليه بما يكره.
وعبد الرحمن الطبيشي رجل محب للخير، محبوب عند الناس، قام بطبع كتاب (العذب الفائض في علم الفرائض) لإبراهيم بن سيف على نفقته.
توفي عبد الرحمن الطبيشي عام ١٣٩٩ هـ في ربيع الآخر.
وكان أشهرهم حمد بن محمد الطبيشي.
كان له نفوذ كبير في عهد الملك عبد العزيز آل سعود أيضًا، وقد تقلب في عدة وظائف منها وظيفة يصح أن تسمى وظيفة المراقبة العامة، أي الرقابة على المصروفات وعلى تصرف الهيئات العاملة في صرف النقود والمقررات من المالية.
ومنهم صالح بن محمد الطبيشي.
ومنهم السفير عبد الله بن عبد الرحمن الطبيشي قابلته عندما كان قائمًا بأعمال السفارة في فنزويلا في عام ١٣٩٧ هـ ولم يكن يوجد فيها سفير إلَّا هو، ويومئذ أعجبت بنشاطه وقوة علاقاته بالدوائر هناك، وبشيء مهم آخر وهو حرصه على تسلم الأرض التي كانت ستسلم لسفارة المملكة العربية