للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الفضية الفرانسية المستعملة في ذلك الزمان.

و(العلقة) بكسر العين وإسكان اللام: العلاقة، وهذا من تأكيد المعنى، وإلا فإن معنى بيعها أنه لم يبق له بها علاقة أما الشاهدان فالأول في الوثيقة هو عبد الله بن ضيف الله العريني، وقد سها الكاتب عن وضع النقطة فوق الضاد، أما أسرة العريني فسوف تأتي في حرف العين.

وكلمة (مقيل) من الإقالة في البيع بمعنى أنه أقال نفسه من شرائها لنفسه، وجعل ذلك لعبد الكريم الجاسر.

وتاريخ الجزء الأول من الوثيقة فيه شيئان أولهما: أنه لم يذكر أي الربيعين الأول أم الثاني وإنما ذكر (ربيع) فقط، وثانيهما: أنه سها عن ذكر السنة فلم يذكر أنها سنة ٥ أي ٨٥ بعد المائتين والألف، ولكنه ذكر ذلك واضحًا في الجزء الثاني من الوثيقة.

أما الشاهد الذي في الجزء الثاني من الوثيقة وهو دخيل الله بن سلامة العثيمين - تصغير عثمان - فإن (عثيمين) أكثر من أسرة في بريدة وسيأتي ذلك في حرف العين بإذن الله، والمذكور هنا هو من أسلاف (الدخيل الله).

منهم سليمان بن محمد الطحيني الذي ذكره علي بن فايز الفايز في قصيدة قالها في ابنه فواز وكان أخذ جملًا لأهله وهم في المريدسية وهرب به إلى الشام فقال أخوته لوالده علي بن فايز نبي نروح نرده، فقال: لا، خذوا له زهاب وقربة ماء، وخلوه يروح خله يفتكّ من ديرة الفقر وأنشد:

عاشت يمين حريد (١) روَّحْ بفواز ... عن مقعد الحقران (٢) دار (الطحيني)

ومن الطحيني امرأة ضمنت دينًا على زوجها فكأنها أغنى منه أي أكثر


(١) حريد: تصغير الأحرد، وهو الجمل.
(٢) الفقر.