آبائه، وإلا لكان يقال له: ابن طرباق، أو فلان الطرباق كما هو الموجود الآن بالنسبة إلى أبنائه وذريته.
والدليل على حداثة تلقيب الطرباق بهذا الاسم أن حمود بن مشيقح ذكر في وصيته المؤرخة في عام ١٢٨٣ هـ بيت طرباق حيث ذكر أنه أوقفه بمعنى أنه أصبح ملكًا له ولم يقل بيت ابن طرباق مما يدل على أن طرباق صاحب ذلك البيت هو أول من سمي بهذا الاسم من الطرباق.
فقد جاء في وصيته:
أيضًا أوصي حمود وسبَّل وأبَدَّ بيت طرباق ومخازنه أي مخازن حمود الذي درجن عليه من ورثة علي العبد الله الكائنات في شمال سوق مجلس بريدة .. الخ.
وذكر في مكان آخر من الوصية نفسها التي سنورد نصها عند ذكر المشيقح في حرف الميم (بيت طرباق) المذكور فقال:
"وقلبان الوطاة إن احتاجت عمَّال فعمارهن يخرج عليهن من ريع السبيل المذكور (ودار طرباق) كذلك.
يريد أنها إن احتاجت إلى عمارة فتعمر من ريع السبيل وهو الوقف الذي أوقفه.
وذلك هو الوقت الذي لم يمر كثير زمن منذ أن لقب جدهم بطرباق.
ويشهد لذلك أن كبار الأسرة لا يستطيعون أن يعدوا أجدادهم كثيرًا قبل أن يصلوا إلى طرباق، فلا يعرفون بعده، فيقول المعاصرون منهم مثل الدكتور عبد العزيز بن سليمان بن طرباق: عبد العزيز بن سليمان بن علي بن طرباق.