وقالت الوثيقة: فيما يتعلق بجد الطرباق فأقر علي العبد الله الملقب بطرباق، ولم تذكر مع الأسف اسم أسرته قبل أن يلقب بطرباق، ولكننا عرفنا ذلك من أخبار الإخباريين الشفهية بأنها المهيد، ووجدنا ذكر شخصيات من (المهيد) هؤلاء في بريدة وسيأتي ذكر ذلك في حرف الميم من هذا المعجم بإذن الله، قالت الوثيقة:
فأقر (علي العبد الله الملقب بطرباق) بعد ما ثبتت وكالته فباع على عبد الله العليان البدر قليب نورة بنت محمد العلي (العرفج) وسلمى بنت محمد العلي (العرفج) وباع نصيب أمه خديجة زوجة علي المحمد.
وأقول هو علي بن محمد العرفج والد الأمير الشاعر محمد بن علي العرفج المشهور.
قالت: فأقر علي: لقد باع جميع ما يخص المذكورات من الأرض أرض القطعة المذكورة بثلاثة عشر ريال، أقر على أن الثمن بلغه كاملًا بالتمام، فلم يبق للمذكورات حق ولا دعوى بوجه من الوجوه الشرعية، ليكن معلوم.
والمبيع المذكور ثمانية أجزاء إلا ثلث جزء من أربعة وعشرين جزءًا من ثلث الأرض كلها.
شهد على ذلك سليمان المحمد القاضي، وراشد الفلاح.
وهما من أهل عنيزة.
وشهد به كاتبه عبد الرحمن القاضي، ولم يذكر اسم والده ولكنه معروف لنا وللمتتبعين لهذه الأمور، فهو كان قاضي عنيزة عينه الإمام تركي بن عبد الله رأس الدولة السعودية الثانية ومجدد مجدها فهو كاتب وقاض.
ثم ذكر تاريخ كتابة الوثيقة بأنه في ٣ ذي القعدة من عام ١٢٥٨ هـ.
وقد وصلت إلينا هذه الوثيقة بخط راشد بن بريه من أهل عنيزة نقلها