ليت انا واياه ساعه ... كود تحصل لي شفاعه
في محلٍ به وساعه ... كود امصّ ادنى لسانه
لو المّه في يديني ... ثم احبّه حبتين
عقبهن لو مت حيني ... فادفنوني في وزانه
وقال علي بن طريخم أيضًا في الغزل:
يا عميلي ذاب حالي ... من هوا طفل صغير
صابني باول وتالي ... لابسٍ ثوب الحرير
حطني مثل السِّبالي ... اشعل بجاشي سعير
لو تعيّن ما جرى لي ... كان من همي تحير
صابني ظبي المفالي ... مثل صيادٍ شطير
بغتة صارت اقبالي ... طحت من شوفه حسير
اثر أنا من قبل سالي ... يوم انا توي صغير
قبل اشوف الغي جالي ... طيِّب كني امير
عقب ما ذقت الموا لي ... صرت مهموم اسير
صرت انا بالعقل خالي ... مثل مجنونٍ يسير
يوم شفته ذاب حالي ... نهدها غضّ صغير
والخدود اللي اتحالي ... مثل ورد في حجير
والجعد سود الليالي ... كاسي ردفٍ كبير
مثل طعس من رمال ... والخشم سيف شطير
والترايب والمدالي ... مثل قرطاس المدير
حجّتين وصف دالٍ ... خالقه رب بصير
عنقها عنق الغزالٍ ... يوسفي الزين خلاني احير
غرّته مثل الهلالٍ ... كن قلبي فوق كير
يا حمد ما نيب سال ... كيف اسوي كيف اصير؟