وأبناء عمهم الدبيخي والسحيم أهل البصر، هؤلاء لا علاقة قريبة لهم بسكنى الجناح، وليست لهم قرابة بالمجموعة الذين منهم (الربدي) و (المحيميد).
إلا أن (الطويان) وأبناء عمهم الأقربين قد أثبتوا بدلائل عديدة أنهم كانوا في عنيزة، وأنهم قدموا إلى منطقة بريدة من عنيزة.
وإن كان يوجد في عنيزة رجل يقال له ابن طويان وله ذرية الآن قد انتقل من بريدة إلى عنيزة فذلك هو إبراهيم بن عبد العزيز الطويان انتقل من بريدة إلى عنيزة مغاضبًا لأمير بريدة وعاش هناك حتى توفي فيها في عام ١٣٤٠ هـ على وجه التقريب.
وكان يتاجر في الإبل.
ولكن ابنه وهو معلم نابه وهو مدرس في الجامعة ويعمل في المدينة المنورة، قال لي: إن أصل الطويان من أهل عنيزة هم وأبناء عمومتهم الذين ذكرتهم، وأن الذين أخبروك أنهم ليسوا من أهل الجناح في عنيزة، وإنما أوائلهم أعراب وصلوا إلى القصيم من بادية بني خالد لم يعرفوا الأمر على حقيقته.
على آية حال فإن كتابنا هذا مخصص للكلام على هذه الأسر في بريدة ورجالاتها البارزين، وليس كتاب أنساب يؤصل للقبائل القديمة.
ومن الأسر التي لها قرابة بال طويان من أهل بريدة (القاسم) أهل رواق، والنصيان من أهل رواق والصباخ.
وأما الخريف فإنهم أقرب من غيرهم إلى الطويان، وقد وجدت ورقة يستدل بها على أن الخريف من الطويان إن لم يكن اسم (خريف بن طويان) فيها مجرد اسم.