عبد الكريم الطويان أحببت أن أقدم أمامي لوجه الله ما أملك من قطعة هذه الأرض الداخلة تحت ملكي من الصفراء المعروفة والكائنة شمالًا وغربُا وقبلة عن أرض مزارع التغيرة، والتي يحدها من قبلة رأس العين الشارع العمومي.
وقد استثنيت من هذه الأرض عرض عشرين باعًا قبلة الشارع المذكور أعلاه وشماله حين ينعطف منسر حتى يستكمل حدود الملك من جهة قسام السيل الذي بيني وبين إبراهيم البليهي الذي يأتي سيله من شعيب الودي ومن شمال الصفراء، ومن هذا تفهم حدود هذه الأرض ما كان منها إقطاعًا ومسيل ومرافق للأملاك، وهي معروفة الحدود، يحدها من جنوب أرض عبد الله المحمد الجلاجل، ومن قبلة عبد الله المحمد بن حنيشل، ومن غرب وشمال يحدها الحدود المذكورة في تحديد إقطاع أمير بريدة السابق عبد الله بن فيصل في ٩ ذي الحجة سنة ١٣٦٠ هـ، ومن شرق يحدها المراسيم التي تقع قبلة الشارع العمومي الذي قبلة رأس العين، وهي بعد عشرين باعًا قبلة الشارع المذكور أعلاه وشماله كما هو مذكورد في أعلا الوصية.
وهذه الأبواع المستثنيات من الأرض تكون كمرافق للأملاك عند الحاجة ودفعًا لم ينجم عن مستقبل الضرر وما ضرت على الأملاك، ولا تمنع منافع سيل هذه الأرض عن ملكي التغيرة ولا تُصرف عنها إلا إذا فيه ضرر، وجعلت الوصي على وقفية هذه الأرض، ومحصولاتها يصرف على مساجد بريدة في تعمير وتنوير وإدخال ماء، وتصرف وقفية هذه الأرض، المعينة الرئيس القضاء الشرعي في بريدة وأربعة أعضاء من أئمة المساجد يختارهم القاضي بوقته، ولهم التصرف بما يرونه صالحًا من بيع أو صبرة أو أجرة، والمبلغ من قيمة هذه الأرض المعينة عن المساجد بل هي على المساجد خاصة، {فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ