عَلِيمٌ} وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذا العمل خالصًا لوجه الله ولا يحرمنا بعده منافع ما أعطانا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه.
وقد نفذت هذه الوصية في ٢٠ رجب سنة ١٣٧٤ هـ ولم أقدمها بوقتها، وقد جددت كتابتها في ٢١ ربيع الثاني سنة ١٣٧٨ هـ، وإن شاء الله أقدمها في تاريخ هذا الشهر من سنة ١٣٧٨، المقر بذلك كاتبه وموقفه على المساجد الفقير إلى ربه صالح بن عبد الكريم الطويان".
وقد جرى إثبات هذه الوقفية بصك شهد به عبد الرحمن بن سليمان الفراج وسليمان بن محمد القصير، وأمضاه رئيس محاكم القصيم بوقته الشيخ صالح بن أحمد الخريصي في ٢٢/ ٥/ ١٣٨٥ هـ.
ثم إن الواقف كتب وصية أخرى يوضح فيها بعض ما ورد في وصية الوقف الأولى - المذكورة بعاليه.