وما حصل به من الزعزاع في أمَنه ... كله من أسباب عصيانه وطغواها
يوم انها كذبت ربّه ابتحذيره ... شؤم المعاصي أذاقه سوء عقباها
أذاقها الله من باسه وبعثرها ... تفرق الشمل منها عقب جمعاها
بحروب وامراض شتت شملها الباري ... هلك بها من هلك والباقي أغثاها
سلط بعضهم على بعض ابدنياهم ... اذل بعض وبعض ببعض أفناها
يوم استحلوا معاص الله عاقبهم ... عقوبة بدَّلت بالأمن فوضاها
تدبيرها صار بأمر الله تدميره ... هذا جزًا له من الجبار جازاها
وهكذا سنة الجبار في خلقه ... يستدرج أهل المعاصي ثم يفجاها
يفجاه بعقوبة وهي على النعمه ... حتى تألم باسباب إغناه وقواها
أبي انصح أهل الوطن من شعبنا الغالي ... عما جرى للأمم يكون حذراها
يا جب على أمة التوحيد خوف الله ... وتشكر أنعام ربه إلى أعطاها
با القلب واقوالها تشكر لمسديها ... وتعمل على ما تلفظ به ابنعماها
وان تجعل إللى جرى للغير له عبره ... يجري محمله على التوبه عن خطاها
وايضًا تحمله على ما يصلح اقلوبة ... حتى إنها تصلح أبدينه ودنياها
وصلاة ربي على المختار واصحابه ... ومن تبعهم من الأحيا وموتاها
قال الشيخ عمر الظاهر في التحذير من التدخين:
انا بنصحكم يا اخواني ... القاصي منكم والداني
انصح عن شرب الدخان ... حيث أن الدين النصيحه
نصيحة قلته شعبيه ... للشعوب السعودية
والشعوب الإسلامية ... أهل الوجيه الفليحه
نصيحة لكم مهديها ... اطلب ربي ينفع فيها
يا الله عسى اللي يوحيها ... يعطي بغض النتن وريحه
ويا هل الشيمه الشجعان ... يا بدوان ويا حضران
ويا رجال وشبان ... اللي تسمعون الصيحه