صدوه لدرب الخيابه ... لما انه طاع الشيطان
ضيع وقته بالشوارع ... لاشاري ولاهوبايع
يتجوَّل كنه ضايع ... بالشارع يسني سواني
أو كنه عنز جواله ... مع الاسف هذي حاله
ذي حاله يعلم بهاله ... امام الله والعربان
ما يخاف من العقوبه ... ولا من قولة: والكوبه
لي منه دور مطلوبه ... نفاه القاصي والداني
من شين طبوعه ينفونه ... أهل الشرف ما يبونه
حيث انهم يعرفونه ... كنه بالشارع هيماني
يم سويقه والمبيعه ... يغازل شين الطبيعه
هذي والله الشنيعه ... يانفها حتى الحيوان
لي شاف الحرمه يتليها ... لوهي زكيه يونيها
يغازلها ويتاليها ... من دكان إلي دكانّ
الساقط يجري وراها ... وده بالشارع يغشاها
ميرانَّه تسلم يمناها ... طقت خشمه بالحذيان
تسلم يمناها النشميه ... طقته بالقيصريه
غطي وجهه بالطاقيه ... واقفي مضروب خجلان
وأعَظْم من ذا لو دريوابه ... أهل الحسبه لا حاطوابه
كلبشوه ثم راحوا به ... مثل السروق الخوان
حطوه بحبس واهانه .. ز لما انه يلعن شيطانه
ثم أيْن ينظرفي شانه ... وهو رهق للسجان
لما انه يقول: التوبه ... مايجرم غير ذا النوبه
وان عاد لجرمه عادوابه ... يضاعف سجنه ويهان
الوهو يريد السلامه ... جنب طريق الملامه
وحقق الله اسلامه ... أدى الواجب والا ركان